تواصل معنا
موسيقى

فرقة بيت الرواد

    صالون موسيقي ثقافي أعضاؤه فنّانون في مجالات الموسيقى المختلفة؛ العزف والغناء والتلحين




الوصف

مساء كل أربعاء، يحتضن بيت الشعر الذي يعتلي المدرج الروماني في جبل الجوفة أداءً موسيقيا متميزاً افتقدت عمان مثيله خلال السنوات الماضية. حيث يجتمع رواد الموسيقى الأردنية من مغنين وعازفين وملحنين بقيادة الموسيقار صقر حتر ليطربوا جمهورهم بأغاني أردنية وأغاني لكبار الموسيقيين العرب. 

جيل الشباب في عمان ربما لم تتسنى له الفرصة سابقاً للتعرف على أسماء مثل محمد وهيب واسماعيل خضر، اللذين يعتبران من الموسيقيين المخضرمين الذين عاصروا أجيال الفنانين الكبار مثل فريد الأطرش وعبدالحليم حافظ، وقدما كنزا من الأغاني الأردنية في ستينات القرن الماضي. واليوم مع فرقة بيت الرواد، يعود وهيب وخضر لتقديم فنهم إلى جانب مطربين أردنيين مثل سلوى العاص وفؤاد حجازي وتوفيق النمري وغيرهم، في مبادرة أطلقتها أمانة عمان الكبرى في 16/10/2008 بمناسبة اليوم العالمي لكبار السن، وتبنتها الهيئة التنفيذية لعمّان مدينة صديقة للأطفال، في إطار إعلان عمّان مدينة صديقة لكبار السن. 

بيت الروّاد عبارة عن صالون موسيقي ثقافي اقترحه الفنّان صخر حتر، أعضاؤه فنّانون في مجالات الموسيقى المختلفة؛ العزف والغناء والتلحين، والذين تزيد أعمارهم عن خمسين عاماً، يمارسون فيه فنون الموسيقى والغناء ويقدمون فنّهم للجمهور، ويضم فرقتين موسيقيتين هما فرقة بيت الرواد، وتخت الموسيقى العربية. ويقول الفنان صخر حتر أن أهم أهداف بيت الرواد "توفير جو اجتماعي ترفيهي داعم للفنّ والفنّانين القدامى وتشجيع الموسيقيين الأردنيين ممن تزيد أعمارهم عن خمسين سنة على ممارسة الفنّ؛ خدمة للفنّ الأصيل ومحبيه." 

ويبدو جلياً أثناء العروض الموسيقية الأسبوعية لفرقة بيت الرواد سعادة الموسيقيين وحماسهم للأداء والعطاء الفني. ومنذ بدء العروض قبل بضعة أشهر يكتظ بيت الشعر أيام الأربعاء بالحضور، الذي وإن كان في أغلبه من الجيل الأكبر سنا، إلا أنه يضم بعض الشباب المتعطشين للفن الموسيقي الأصيل. ويضيف حتر أن المشروع سيشمل أيضاُ مكتبة موسيقية متخصصة –قيد التأسيس، بهدف حفظ الموسيقى والفنون الأردنية والعربية من خلال جمعها ودراستها وتكشيفها وتصنيفها وتبويبها وأرشفتها. ويجدر بالذكر أن غالبية أعضاء الفرقة من متقاعدي الاذاعة والتلفزيون. 

وأعضاء بيت الروّاد هم توفيق النمري، سلوى العاص، إسماعيل خضر، محمد وهيب، فؤاد حجازي، ، الدكتور إميل حداد (قانون)، حسن الفقير (ناي)، سامي خوري (عود) سمير بغدادي، أسعد جورج، كرامه حداد، عيسى البله، صبحي عبده موسى، خضر عزام (على الكمان) نبيل الشرقاوي، علي فالح (أكورديون)، محمد سميك (كونتراباص)، محمد مريش (دف)، سعيد هنا (رق)، رياض غلاب (طبلة)، أما فرقة الغناء الجماعي فتضم: موسى حجازين، فؤاد راكان، عطاالله هنديله، خميس بركات، رأفت فؤاد، الملحن روحي شاهين، رضوان المغربي، عبدالله الصرايرة، نبيل الشرقاوي، نبيل فاخوري. ويقود العمل صخر حتر.

بقلم لينا عجيلات