تواصل معنا
أدب

سناء الشعلان

    تكتب سناء عن المشاعر الإنسانية بما فيها الحب والانتماء للوطن والتضحية، وكذلك قضايا حقوق الإنسان والمرأة والطفولة والعدالة الاجتماعيّة




الوصف

تعتبر سناء شعلان، المولودة عام 1977 في عمان، أديبة أردنية معاصرة من جيل كتّاب الحداثة العرب، وهي من أصول فلسطينية، إذ تعود أصول أسرتها إلى مدينة الخليل. حاصلة على بكالوريوس في اللّغة العربيّة من جامعة اليرموك عام 1998، وعلى الماجستير في الأدب الحديث من الجامعة الأردنيّة عام 2003، تحمل شعلان درجة الدكتوراه في الأدب الحديث، وتعمل أستاذة جامعية في الجامعة الأردنية. عملت معلمة للغة العربية للمراحل الثانوية ومعلمة للدراما للطلبة الموهوبين ومحكّمة لعديد من المسابقات الإبداعية ولها مساهمات أدبية في الرواية والقصة القصيرة والمسرح والسيناريو وأدب الأطفال.

تكتب سناء عن المشاعر الإنسانية بما فيها الحب والانتماء للوطن والتضحية، وكذلك قضايا حقوق الإنسان والمرأة والطفولة والعدالة الاجتماعيّة، وحاصلة على نحو 60 جائزة دولية وعربية ومحلية في حقول الأدب والتأليف. حصلت سناء على لقب واحدة من أنجح 60 امرأة عربيّة  في عام 2008 ضمن الاستفتاء العربيّ الذي أجرته مجلة سيدتي. كما أنها حصلت على نجمة السّلام للعام 2014 من منظمّة السّلام والصداقة الدولية في الدنمارك. حاصلة على درع الأستاذ الجامعي المتميز في الجامعة الأردنية لعامين 

 للكاتبة الشعلان عامود أسبوعي ثابت عدد من الصحف الأردنية والعربية بما فيها صحيفة الدستور وصحيفة الرائد السودانية، ومجلة أصداء الفلكية ومجلة رؤى ومجلة الحكمة العراقية، وصحيفة الأنوار والتلغراف. عضو في رابطة الكتّاب الأردنيّين، وعضو في اتّحاد الكتّاب العرب، وعضو فخري في دار ناجي نعمان للثقافة، وعضو في دارة المشرق للفكر والثقافة، وعضو في رابطة الأدباء العرب.

تعتبر سناء أن أيّ منجز أو حبّ أو انشغال يرصد الإنسان نفسه له، بما في ذلك الكتابة، يؤثر عليه وفيه، ويترك أثره في تفاصيله جميعها لا سيما إن كان منجزاً إبداعيّاً وفكريّاً، وتأثرت الكاتبة سناء بحسب بقولها "بكلّ من مرّوا في حياتي الحقيقيّة أو الافتراضيّة عبر المقروء والموروث والمؤرخ له أو به، وجميعهم تعلمت منهم بشكل أو بآخر، حتى الأوغاد تعلّمت منهم أن لا أكون مثلهم كي لا أشعر بالقرف من نفسي"، في محاولة لترك إرث أدبي على شكل "أعمال إبداعيّة خالدة وعلم يستفاد به وعمل صالح" خصوصًا في ظل إيمانها بضرورة أن يكون للمبدع قضية، "لأنه بدونها مهرج من النوع الرديء؛ القضية هي من تشكل الذات والفكر والآمال، وتصنع الإنسان الحقيقيّ". 

لها 52 مؤلفاً منشوراً بين كتاب نقدي متخصص ورواية ومجموعة قصصية وقصة أطفال إلى جانب الدراسات والمقالات والأبحاث المنشورة، وتشمل أعمالها القصصية والروائية: وحشة اسمها وطن، قافلة العطش، حدث ذات جدار، الذي سرق نجمة، تقاسيم الفلسطيني، عام النمل، تراتيل الماء، في العشق، رسالة إلى الإله، قافلة العطش، الكابوس، مذكرات رضيعة، الجدار الزجاجي، أعشقني، السقوط في الشمس. ولها في قصص الأطفال: زرياب: معلّم الناس والمروءة، هارون الرّشيد: الخليفة العابد المجاهد، الخليل بن أحمد الفراهيدي :أبو العروض والنّحو العربيّ، ابن تيمية: شيخ الإسلام ومحيي السّنّة، الليث بن سعد: الإمام المتصدّق.

بقلم أفنان أبو يحيى