الوصف

ولد المغني والملحن عمر العبداللات في 1972 في عمان، وبدأ يغني منذ كان في التاسعة من عمره في الحفلات والأعراس وتعلم العزف على العود ليغني الاغاني التراثية. كانت أول أغنية للعبداللات "هاشمي هاشمي" بداية صعود نجمه، ومن بعدها شارك مع فرقة معان الشعبية، وأطلق أغنية في بداية التسعينيات بعنوان "يا سعد".

العبداللات مغني متنوع الأسلوب، إذ يقدم "الأغاني الوطنية" مثل جيشنا جيش الوطن، وله اغاني باللون الخليجي، وكذلك بعض الأغاني الرومانسية وأغاني الفولكلور وغنى في مدح الشعوب العربية وقياداتها. شارك العبداللات في أكثر من أوبريت، من أبرزهم: الحلم العربي، بغداد لا تتألمي، الضمير العربي، صوت السلام، وشارك في العديد من المهرجانات على المستوى المحلي والعربي مثل مهرجان جرش ومهرجان قرطاج ومهرجان بابل ومهرجان تدمر ومهرجان القرم في سلطنة عمان ومهرجان سبسطية في فلسطين ومهرجان الدار البيضاء.

قدم العبداللات الفولكلور الاردني في أغانيه بطريقة أكثر عصرية، وصل فيها إلى شعبية كبيرة وأصبحت تستخدم أغانيه في الأعراس والمناسبات. قدم الفنان أيضًا للجمهور حسًا وطنيًا في التغزل بمدن الوطن والعواصم العربية والوقوف لجانب قضاياها. وشارك العبداللات في مجموعة من الحفلات لدعم الجمعيات الخيرية ودعم النوادي الثقافية. 

تشمل ألبوماته: خد الرمان، صفي النية، تعاليل، وحشتيني، حيالله هالطول، يالابس الاسود، النجع، صفي النية، الوداد، سكر ع سكر، تعاليل، هوانا هاشمي، النجع، عمريات (ثلاثة أجزاء)، توحشني، أردنيات، ما تركتك، حبحبني عالخدين، حبوبي، يا شوقي، حيالله هالطول، حان وقت السفر، يا سعد، عمر، مولاي، شكلت بكلت، دير بالك عبلادك، قلبي شفوق. 

في لقاء مع العبداللات، قال الفنان إن معظم الأغنيات الأردنية التي يعتبرها الجمهور العربي فلكلور هي أغنياته الخاصة، مثل أغنية "حيالله هالطول" التي يعتبرها اول انطلاقة عربية له، ويضيف أن التلفزيون الأردني شكل ظاهرة غنائية ثقافية مهمة في إحدى المراحل لكن الوضع ازداد سوءًا بمرور الأيام وتراجع انتشار الأغنية الأردنية التي لم تفلح في مواكبة التطورات، مؤكدًا وجود فنانين وفنانات أردنيين رائعين لم ينالوا فرصة حقيقية للشهرة خارج الأردن في ضرورة لأن تنفتح الثقافة الفنية أكثر ولا تكون حكرًا على دولة أو دولتين أو لون محدد دارج. 

بقلم أفنان أبو يحيى